kasber اوسمتي
البلد : الجنس : عدد المساهمات : 235 نقاطي : 166812 السٌّمعَة : 851 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 العمر : 37 الموقع : بـــــيت امي ((حزــــــــين ))
بطاقتكـ مستواك: (1000/80026)
| موضوع: قوافل التائبين " قصص متجددة" الإثنين يوليو 04, 2011 8:26 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود احبتي بمعلومة ان نبلغ بعضنا البعض بقصص وقوافل التائبين ، نهديها لبعضنا مع باقة من الحب مضمخة بعبير الايمان سائلا الله ان يفتح على قلوب وقلب كل مسلم فلعل بقصصهم الواقيه تكون لنا نوراً يضي لنا الطريق ونجد السعادة بمعية الله والانابة اليه وكل من ليه قافلة او قصة تائب متحريا فيها الصدق والواقعية فيكتبها لنا عسى تكون سببا لثباتنا وعظتنا قبل فوات الاوان وابدأ انا بهذه القصة واسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة ((إنها قصة مؤثرة ونصيحة صادقة يرويها احد الغيورين على دين الله يقول : خرجت ذات يوم بسيارتي لقضاء بعض الإعمال وبينما أنا بأحد الطرق الفرعية الهادئة قابلني شاب يركب سيارة صغيرة ،، لم يرني ،، لأنه مشغول بملاحقة بعض الفتيات في تلك الطريق الخالي ، كنت مسرعاً فتجاوزته ولما صرت غير بعيد قلت لنفسي ااعود وانصح ذلك الشاب ؟؟؟؟ أم امضي في طريقي وادعه يفعل ما يشاء ؟؟؟ وبعد صراع داخلي دام عدة ثوانٍ فقط اخترت الأمر الأول – عدت ثانية فإذا هو أوقف سيارته ينظر إليهن ينتظر منهن نظرة أو التفاته – أوقفت سيارتي بجوار سيارته ونزلت من سيارتي واتجهت إليه ، سلمت عليه ، ثم نصحته فكان مما قلت ( تخيل إن هذه الفتيات بناتك أو أخواتك أو من أقربائك فهل ترضى لأحد من الناس أن يلاحقهن أو يؤذيهن ؟؟؟)، كنت أتحدث إليه وأنا اشعر بشي من الخوف !! فقد كان شاباً ضخماً ممتلئ الجسم كان يستمع إلي مطلق الرأس وفجأة ألتفت إلي فإذا دمعة سالت على خده ، فاستبشرت خيراً وكان ذلك دافع لي لمواصلة النصيحة ، لقد زال الخوف مني تماماً ، وشددت عليه في الحديث حتى رأيت أني قد أبلغت في النصيحة ثم ودعته ،، لكنه ،، استوقفني وطلب مني أن اكتب رقم هاتفي وعنواني ، واخبرني انه يعيش فراغاً نفسياً قاتلاً ، فكتبت له ما أراد وبعد أيام جاءني في البيت ، لقد تغير وجه ، وتبدلت ملامحه وشع نور الإيمان من وجه ، جلست معه فجعل يحدثني عن تلك الأيام التي قضاها في التسكع في الشوارع والطرقات وايزاء المسلمين والمسلمات ، فأخذت أسليه وأخبرته بان الله سبحانه وتعالى واسع المغفرة وتلوت عليه قول الله تعالى ( قل يا عبادي الَذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ) صدق الله العظيم فانفرجت أسارير وجه ، واستبشر خيرا ثم ودعني وطلب مني أن أرد الزيارة، فهو في حاجة إلى من يعينه على السير على الطريق المستقيم ، فوعدته بالزيارة مضت الأيام وانشغلت ببعض مشاغل الحياة الكثيرة وجعلت أسوف بزيارته ، وبعد عدة أيام وجدت فرصة فذهبت إليه ، طرقت الباب فإذا بشيخ كبير يفتح الباب وقد ظهرت عليه آثار الحزن والأسى إن لم يكن مريض ، سألته عن صاحبي ؟؟؟ طأطأ برأسه إلى الأرض وسكت برهة ثم قال بصوت خافت (( يرحمه الله ويغفر له))، ثم استطرد قائلاً حقا إن الإعمال بالخواتيم ، ثم اخذ يحدثني عن حاله وكيف كان مفرض في جنب الله بعيداً عن طاعته فمن الله عليه بالهدايا قبل موته بأيام ونحسبه قد تداركه الله برحمته قبل فوات الأوان فودعته بعد إن عزيته واني قد عاهدت الله أن ابذل النصيحة لكل مسلم ))حــــيااكم الله معنا علي صفحة تائب من ذنب علي الفيس بوكhttps://www.facebook.com/home.php?sk=group_214620965239182 | |
|